الجمعة، 18 نوفمبر 2011

محن ومنح



يُحكى أن غانـدي
كان يجري بسرعة للحاق بقطار ...
وقد بدأ القطار بالسير
وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه
إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية
وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار
فتعجب أصدقاؤه !!!!؟
وسألوه
ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال غاندي الحكيم
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء
أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما
فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنــا منها أيضا
نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا
ويحمل له السعادة

فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا
فهل يعيد الحزن ما فــات؟
كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء
وننظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس
وليس الفارغ منه 

أمر ملكي عاجل



أصدر أحد ملوك
فرنسا قرارا يمنع فيه النساء
 من لبس الذهب والحلي والزينة فكان لهذا القرار
 ردة فعل كبيرة وامتنعت النساء فيها عن الطاعة وبدأ التذمر والتسخط على هذا القرار وضجت المدينة وتعالت أصوات الاحتجاجات وبالغت النساء في لبس الزينة والذهب وأنواع الحلي


 
فاضطرب الملك واحتار ماذا سيفعل
فأمر بعمل اجتماع طارئ لمستشاريه
فحضر المستشارون وبدأ النقاش فقال أحدهم أقترح التراجع عن القرار للمصلحة العامة ثم قال آخر كلا إن التراجع مؤشر ضعف
ودليل خوف ويجب أن نظهر لهم قوتنا

وانقسم المستشارون إلى مؤيد ومعارض فقال الملك : مهلاً مهلاً ... احضروا لي حكيم المدينة
فلما حضر الحكيم
 وطرح عليه المشكلة
قال له أيها الملك لن يطيعك الناس إذا كنت تفكر فيما تريد أنت لا فيما يريدون هم
فقال له الملك وما العمل ..؟ أأتراجع إذن ..؟ قال لا ولكن أصدر قرارا بمنع لبس الذهب والحلي والزينة لأن الجميلات
 لا حاجة لهن إلى التجمل
 .. ثم أصدر استثناءً يسمح للنساء القبيحات وكبيرات السن بلبس الزينة والذهب لحاجتهن إلى ستر قبحهن ودمامة وجوههن ...

فأصدر الملك القرار .... وما هي إلا سويعات حتى خلعت النساء الزينة وأخذت كل واحدة منهن تنظر لنفسها على أنها جميلة لا تحتاج إلى الزينة والحلي
فقال الحكيم للملك الآن فقط يطيعك الناس

عندما عندما تفكر بعقولهم وتدرك اهتماماتهم وتطل من نوافذ شعورهم
إن صياغة الكلمات فن نحتاج إلى إتقانه وعلم نحتاج إلى تعلمه في خطابنا الدعوي والتربوي والتعليمي لندعوا إلى ما نريد من خلال ربط المطلوب
منهم بالمرغوب لهم ومراعاة المرفوض عندهم قبل طرح المفروض عليهم وأن نشعر المتلقي بمدى الفائدة الشخصية التي سيجنيها من خلال
 إتباع كلامنا أو الامتناع عنه ولا شيء يخترق القلوب كلطف العبارة وبذل الإبتسامة ولين الخطاب وسلامة القصدقال تعالى:
ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك} مع أنه أفصح العرب وأعظم نبي ومع أنهم خير أمة وأفضل صحب ....

السبت، 12 نوفمبر 2011

رحلة الدنيا


يحكى انه

في يوم من الأيام

كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده

وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله

من أنت ؟

قال

أنا المال

فسأل الرجل زوجته وأولاده

هل ندعه يركب معنا ؟

فقالوا جميعا

نعم بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل أى شيء

وأن نمتلك أي شيء نريده

فركب معهم المال

وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر

فسأله الأب : من أنت؟

فقال

أنا السلطة والمنصب

فسأل الأب زوجته وأولاده

هل ندعه يركب معنا ؟

فأجابوا جميعا بصوت واحد

نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع أن نفعل أي شيء

وأن نمتلك أي شيء نريده

فركب معهم السلطة والمنصب

وسارت السيارة تكمل رحلتها

وهكذا قابل أشخاص كثيرون بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا

حتى قابلوا شخصا

فسأله الأب

من أنت ؟

قال

أنا الدين

فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد

ليس هذا وقته

نحن نريد الدنيا ومتاعها

والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا

و سنتعب في الالتزام بتعاليمه

و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام

و و و وسيشق ذلك علينا

ولكن من الممكن أن نرجع إليك بعد أن نستمتع بالدنيا وما فيها

فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها

وفجأة وجدوا على الطريق

نقطة تفتيش

وكلمة قف

ووجدوا رجلا يشير للأب أن ينزل ويترك السيارة

فقال الرجل للأب

انتهت الرحلة بالنسبة لك

وعليك أن تنزل وتذهب معى

فوجم الاب في ذهول ولم ينطق

فقال له الرجل

أنا افتش عن الدين.......هل معك الدين؟

فقال الأب

لا

لقد تركته على بعد مسافة قليلة

فدعني أرجع وآتى به

فقال له الرجل

إنك لن تستطيع فعل هذا، فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل

فقال الأب

ولكن معي في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة

والاولاد

و..و..و

فقال له الرجل

إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا

وستترك كل هذا

وما كان لينفعك إلا الدين الذي تركته في الطريق

فسأله الأب

من أنت ؟

قال الرجل

أنا الموت

الذي كنت غافلا عنه ولم تعمل له حساب

ونظر الأب للسيارة

فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه

وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد والمال والسلطة

ولم ينزل معه أحد

قال تعالى:

قل إن كان آبآؤكم و أبناؤكم و إخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموالا اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين

الأحد، 6 نوفمبر 2011

حلاوة الحلوى لمَّا تكبر


رجل كبير يرقد في المستشفى لـ هرم جسده

 يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة

يساعده على أكل طعامه والاغتسال

ويأخذه في جوله بحديقة المستشفى

و يساعده على الاستلقاء ويذهب بعد أن يطمئن عليه

دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام

لتعطيه الدواء وتتفقد حاله وقالت له :

ما شاء الله يا شيخ الله يخليلك ابنك اوحفيدك يومياً يزورك

نظر إليها ولم ينطق وأغمض عينيه

وقال لنفسه “ ليته كان أحد أبنائي ..

هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه


رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده و هدأته ..

 واشتريت له الحلوى 

ولم احتك به منذ ذلك الوقت 

ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي يزورنا كل يوم

لـ يتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي

فأخذ زوجتي إلى منزله وجاءبي إلى المستشفى

لـ العلاج 

وعندما كنت أسأله

" لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ "

يبتسم ويقول .. :

( ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي ) !

يقول أحد العلماء :

ازرع جميلا .. و لو في غير موضعه


فـ لن يضيع جميلا .. أينما زرعا

إن الجميل .. و إن طال الزمان به

فـ ليس يحصده .. إلا الذي زرعا

الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

الفشل بعده فشل وبعده ....


كان هناك رجل قرر أن يخوض التجارة وعمره وقتها كان عمره31 سنة وخسر أغلب أمواله و فشل

وحينما أصبح عمره32سنة قرر أن يرشح نفسه في الإنتخابات وسقط و فشل

ويوم صار عمره34 سنة قرر أن يعود مرة أخرى الى التجاره ويجرّب و لكنه خسر و فشل


ولما صار عمره 35 سنة ماتت زوجته و فقد الأمل في الحياة

ولما صار عمره36 سنة أصيب بإنهيار عصبي

وعندما بلغ من العمر 43 سنة رشح نفسه للإنتخابات في الكونجرس الأمريكي ، و سقط و فشل في إحراز النجاح

فعندما كان عمره 46 سنة عاد ورشّح نفسه مرة أخرى في إنتخابات الكونجرس وخسرها و فشل

وعندما كان 48 سنة رجع ورشّح نفسة مرّة ثالثة في إنتخابات الكونجرس و فشل

ولما وصل عمره 55 سنة رشّح نفسه في إنتخابات مجلس الشيوخ ولم ينجح فيها و فشل

وعندما كان عمره 56 سنة حاول أن يصبح نائباً لرئيس الجمهوريةو فشل أيضاً

وعندما كان عنده 58 سنة عاد ورشّح نفسه لإنتخابات مجلس الشيوخ وخسر فيها و فشل

و عندما أصبح عمره60 سنة عاد و رشّح نفسه للرئاسة و انتُخب ك رئيس للولايات المتحدة الأمريكية

إنه


-


إبراهام لنيكولن


أقوى رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية
لنتعلّم كيف نجعل من الفشل قاعدة كبرى للنجاح
المحاولة المحاولة المحاولة المحاولة المحاولة
كلمة دائما نسمعها في علم التحفيز الاداري