الاثنين، 22 مايو 2017

الخبز المحروق .....🍘


يقول احدهم °°°
بعد يوم طويل وشاق من العمل ،
وضعت أمي الطعام أمام أبي على الطاولة
وكان معه خبز محمص،،
لكن الخبز كان محروقاً تماماً،
فمد أبي يده إلى قطعة الخبز وابتسم لوالدتي،
وسألني كيف كان يومي في المدرسه؟
لا أتذكر بماذا أجبته،
لكنني أتذكر أني رأيته يدهن قطعة الخبز بالزبدة والمربى ويأكلها كلها..
عندما نهضت عن طاولة الطعام سمعت أمي تعتذر لأبي عن حرقها للخبز وهي تحمصه،
ولن أنسى رد أبي على اعتذار أمي:
لا تكترثي بذلك،
أنا أحب أحيانا أن آكل الخبز محمصا زيادة عن اللزوم،
وأن يكون به طعم الاحتراق..

وفي وقت لاحق من تلك الليلة عندما ذهبت لأقبل والدي قبلة (تصبح على خير)
سألته إن كان حقا يحب أن يتناول الخبز أحيانا محمصا إلى درجة الاحتراق؟
فضمني إلى صدره وقال لي:

يا بني أمك اليوم كان لديها عمل شاق،
وقد أصابها التعب والإرهاق وشئ آخر،
إن قطعة من الخبز المحمص زيادة عن اللزوم أو حتى محترقة لن تضر حتى الموت..

الحياة مليئة بالأشياء الناقصه،
وليس هناك شخص كامل لا عيب فيه.
علينا أن نتعلم كيف نقبل النقص في بعض الأمور،
وأن نتقبل عيوب الآخرين..
وهذا من أهم الأمور في بناء العلاقات،
وجعلها قوية مستديمه.

خبز محمص محروق قليلا لا يجب أن يكسر قلبا جميلا..

فليعذر الناس بعضهم بعضا؛
وليتغافل كل منا ما استطاع عن الآخر؛
ولنترفع عن سفاسف الامور
النقد المُستمر يُميت لذة الشيء !

لذا فإن الشجرة لو تعرضت لرياح دائمة،
لأصبحت عارية من أوراقها وثمارها !
كذلك الشخص ..
إن تعرض للنقد الجارح بإستمرار يُصبح سلبي ..
إمدحوا حسنات بعضكم وتجاوزوا عن الأخطاء
فإن الكلام الجميل مثل المفاتيح تقفل به أفواهٍ
وتفتح به قلوب،

*الزعل المستمر واللوم المستمر يُميت لذة كل شيء وإن كان من غير قصدً*
إمدحوا حسنات بعضكم وتجاوزوا عن الأخطاء ،
فإن الكلام الجميل مثل المفاتيح تفتح به قلوب من حولك،
تغافل مره وتغابى مرتان فليس كل شيء يستحق الأهتمام ‎،
لا تعطي الأمور أكبر من حجمها ،

*‏التمسوا لنا الأعذار حينما لا نكون كما عهدتم أن نكون*
فالنفوس آفاق ووديان ،
ولعل نفوسنا في أودية غير وديانكم ،
ولعل صدورنا تحوي مالا نستطيع البوح به

*إبتسموا يا غالين*
*وسامحوا يا أحبة*
وأغسلوا قلوبكم من نغزات الشيطان وسوء الظن ، والتمسوا لأخوانكم الأعذار ..

فنحن في أعوام تتساقط فيه الأرواح بلا سابق إنذار ،
فاللهم اجعلنا ممن طال عمره وحسن عمله،

فهنيئا لزراع الخير وحاصدين الخير والقائمين على الخير ومحسني الظن والناطقين بالخير
والخارجين من هذه الحياة بحسن المعشر وطيب المذكر

*انشروا التسامح والمحبة*
فهذه دنيا فانيــة.

سرقة باحترام !!!

كان يوجد لص شاب يسرق محافظ الناس وحقائب النساء... وهكذا يعيش ............
ولكن المشكلة أن الشرطة بدأت تعرفه فأي سرقة في منطقته...تقبض عليه
الشرطة سواء كان هو السارق أم لا ويضرب ويتبهدل

فقرر ترك بلده لأنه لم يعد له عيش هناك

وقرر السفر إلى أمريكا ولجأ إلى أحد أصدقائه... وزور له فيزا

وسافر هناك وجلس أول يوم يراقب الناس أين يضعون محافظهم

لأنه جديد في البلد ويجب أن يتروى

وبعد ثلاثة أيام من مراقبة الناس سرق أول محفظه...

وفورا قبض عليه رجل وسيم يرتدى لبس فاخر

وهنا كاد اللص أن يقف قلبه وأخذ يتسامح من الرجل...

ويقول : أنا لم أكن أقصد أن أسرق

وكان في باله أن من قبض عليه من رجال الشرطة

ولكن الرجل الأمريكي قال له: لا تخف أنا لص مثلك وكنت أراقبك

وأريدك أن تعمل معي ففرح اللص الشاب وقال: أنا مستعد

وبدأ الأمريكي يدربه... وكان يضع له المال ليختبره... ولكن هذا الأخير لم يخن

صديقه الجديد وبعد ستة أشهر من التدريب وبعد أن وثق الأمريكي باللص الشاب

قال له : اليوم سننفذ أول عملية

وأعطاه لبس فاخر وذهبوا لينفذوا العمل ودخلوا قصر بمفتاح قد أحضره الأمريكي

ودخلوا للغرفة التي بها الخزينة وفتشوها ووجدوا الخزنة وفتحها الأمريكي بدون كسر

وأخرج المال وجلس على الكرسي وقال للص الشاب: أحضر لنا ورق اللعب

فاندهش وقال: لنهرب الآن ونلعب في بيتنا ولكن الأمريكي نهره

وقال : أنا القائد. افعل كما أقول لك وفعلا أحضر ورق اللعب وبدأوا يلعبون

ولكن الأمريكي قال له: افتح المسجل بصوت مرتفع

وفعلا فتح المسجل ورفع صوته ولكنه كان غير مقتنع... وقد تأكد أنهم
سيقبض عليهم لا محالة
وأثناء تفكير اللص الشاب حضر صاحب القصر وبيده مسدس

وقال :ماذا تفعلون يا لصوص
لكن الأمريكي لم يكترث... وقال لصاحبه:أكمل اللعب ولا تأبه له

وفعلا أكملا اللعب... ولكن صاحب القصر اتصل ب الشرطة

وحضرت الشرطة
فقال لهم صاحب القصر :هؤلاء لصوص سرقوا الخزنة... وهذى هي الأموال
التي سرقوها أمامهم فقال الأمريكي للشرطة:
هذا الرجل يكذب لقد دعانا هنا لنعلب معه وقد لعبنا فعلا وفزنا عليه
ولما خسر أمواله أخرج مسدسه وقال
.. إماأن تعطوني مالي وإما أن أتصل بالشرطة وأقول أنكم لصوص
فنظر الضابط ووجدالكؤوس الثلاثة والمال موضوع على الطاولة
والموسيقى وهم يلعبون غير مكترثين فحس أن صاحب القصر يكذب فقال له الضابط:
أنت تلعب ... ولما تخسر تتصل بنا
إن عدتها مره أخرى... أرميك في السجن
وأراد الضابط أن يغادر ...ولكن الأمريكي استوقفه
وقال له: ياسيدي إن خرجت... وتركتنا ..قد يقتلنا.
فخرج اللصان من المنزل بحمايةالشرطة

وهكذا تسرق امريكا  والغرب من  العرب ثرواتهم فمتى تصحو  شعوبنا !!!

لصوص بس بلباس خواجات
ههه قانون جاستا.