الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

كيف تتم صناعة الغباء ؟



مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد
و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز
في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد
بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه
و ضربه حتى لا يرنشون بالماء البارد

بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد

فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز
ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب

قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد
و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لايدري لماذا يضرب

و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة
حتى اصبح في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب

لو فرضنا ..
و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
أكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له هكذا
عادات وتقاليد

الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

ردود النساء ...



ثأر امرأة
دخلت امرأة إلى الدكان لتشتري الأغراض وعند المحاسبة فتحت الحقيبة ولاحظ البائع ريموت التلفزيون في حقيبتها واستغرب وسألها لماذا تضعين الريموت في حقيبتك قالت زوجي من المفروض أن يأتي معي لشراء الأغراض ولكنه رفض ليتابع عده مباريات موجودة على عده قنوات معا فلكي أثأر لنفسي أخذت الريموت معي للتسوق بدلا من زوجي فلن يستطيع متابعه المباريات جميعها براحه كما خطط 


زوجه ذكية
الزوج يقرأ لزوجته معلومة ويقول لها هل تعرفين أن المرأة تنطق 30000كلمه في اليوم بينما ينطق الرجل حوالي 15000 فقط أجابته قائله هذا صحيح لأننا النساء نضطر دائما لاعاده الكلام مرتين وثلاثة للرجال حتى يستوعبو
.والأدهى من هيك انو زوجها رد عليها بقوله شووووو ؟؟؟؟
يعني لازم تعيد اللي قالته .


زوجه جميلة
سأل الزوج زوجته :لا اعرف كيف تكونين بهذا الجمال وهذا الغباء في نفس الوقت
أجابت : لقد جعلني الله بهذا الجمال حتى تجتذب لي 

وجعلني أيضا بهذا الغباء حتى أعرفك واجتذب بك 

علاج الصمت
تشاجر رجل مع زوجته ,, وقبل أن ينام كتب لها ورقه بأن توقظه الساعة الخامسة من اجل موعد رحلته ...وفي اليوم التالي استيقظ في الساعة التاسعة صباحا مثل المجنون ,, 

ووجد ورقه بجانب مخدته كتب عليها هيا استيقظ الساعة الخامسة الآن 
 

الأحد، 28 نوفمبر 2010

دهاء وذكاء



يحكى أن تاجراً تعرض له قُطاع الطريق وأخذوا ماله
فلجأ إلى المأمون العباسي ليشكو إليه
وأقام ببابِه سنةً فلم يؤذَن له بلدخول
فارتكَبَ حيلةً وَصَل بها إليه ، وهي ....
أنه حضر يوم الجمعة ونادَى
يا أهل بغداد إشهدوا علي بما أقول....

وهو...
أن لي ما لَيس لله
وعندي ما ليس عند الله
ومعي ما لم يخلُقه الله
وأحب الفتنة وأكره الحق
وأشهد بما لم أرَى
وأصلي بغير وضوء
فلما سمعه الناس حملوه إلى المأمون 
فقال له : ما الذي بلغني عنك ؟
فقال : صحيح
قال : فما حملُك على هذا ؟
قال : قُطع علي وأخُذ مالي ولي ببابك سنة لم يؤذن لي
ففعلت ما سمعت لأراك وأبلغك لترد عليَّ مالي
قال : لكَ ذلك إن فسَّرتَ ما قلتَ ..
قال : نعم
أما قولي : إن لي ما ليس لله
فلي زوجة ووَلَد ، وليس ذلك لله
وقولي عندي ما ليس عند الله
فعندي الكذب والخديعة ، والله بريء من ذلك
وقولي : معي ما لم يخلقه الله
فأنا أحفظ القرآن ، وهو غير مخلوق
وقولي :أحب الفتنة
فإني أحب المال والولد
لقوله تعالى : إنما أموالُكم وأولادكم فتنة
وقولي : اكره الحق
فأنا أكره الموت وهو حق
وقولي :أشهد بما لم أرى
فانا أشهد أن محمدا رسول الله , ولم أرَه
وقولي : أصلي بغير وضوء
فإني أصلي على النبي بغير وضوء ..

فاستحسن المأمون ذلك وعَوَّضه عن ماله

الجمعة، 26 نوفمبر 2010

صدى الحياة



يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على تضاريس الحياة في جو نقي .. 
بعيد عن صخب المدينة وهمومها
سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. 
وأثناء سيرهما
تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته.. 
صرخ الطفل على إثرها بصوتِ مرتفع 
تعبيراً عن ألمه : آآآآه
فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوت مماثل :آآآآه 
نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ 
سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟
فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : 
ومن أنت ؟؟
انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال 
فرد عليه مؤكداً .. : بل أنا أسألك من أنت ؟
ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : 
بل أنا أسألك من أنت؟
فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة 
في الخطاب .. فصاح غاضباً :"أنت جبان" 
فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل ..
وبنفس القوة يجيء الرد: 
أنت جبان
أدرك الصغير عندها أنه بحاجة 
لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة 
من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه 
دون أن يتدخل في المشهد 
الذي كان من إخراج ابنه 
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم
تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه
لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس
تعامل _الأب كعادته _ بحكمة مع الحدث .. 
وطلب من ولده أن ينتبه للجواب 
هذه المرة وصاح في الوادي
" إني أحترمك "
كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. 
فجاء بنفس نغمة الوقار 
" إني أحترمك " ..
عجب الشاب من تغير لهجة المجيب .. 
ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً
" كم أنت رائع "
فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية : 
كم أنت رائع
ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول 
في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً
من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية
علق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة 
أي بني ..نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية 
في عالم الفيزياء صدى .. 
لكنها في الواقع هي الحياة بعينها .. 
إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. 
ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك 
منها الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك
إذا أردت أن يحبك أحد فأحب غيرك ..
 وإذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ..
 إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك ..
إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..
وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك
ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً
 لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك
إلا إذا صبرت عليهم ابتداء
أي بني .. 
هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة
 وهذا قاموس الكون الذي تجده 
في كافة تضاريس الحياة
إنه صدى الحياة
.. ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت

الاثنين، 22 نوفمبر 2010

حـــذاء الطّنبـــوري



الطنبوري هذا كان تاجراً من أهل بغداد، وكان ثرياً وفي الوقت نفسه بخيلا، وكان من بخله أنه كلما انقطع من حذاءه مكان وضع فيه رقعة من جلد أو قماش , حتى أصبح الحذاء عبارة عن مجموعة من الرقع يمسك بعضها بعضاً واشتهر في بغداد كافة وعرف الجميعُ حذاءَ الطنبوري
 
عابه بعض أصحابه وأصرّوا عليه أن يتخلص من حذائه , فقام برمي الحذاء في مرمى القمامة وعاد إلى بيته , وفي الطريق مر بالسوق فوجد زجاجات رائعة الجمال للبيع , فأعجبته ولكنه ليس في حاجةٍ لها كما أنها غالية الثمن , فتركها وسار في طريقه , فوجد مسكاً رائعاً للبيع فأعجبه وقرر أن يشتريه ولكنه قال : لا يصلح هذا المسك إلاّ في تلك الزجاجات , فعاد إلى الأول واشترى منه الزجاجات , وإلى الثاني واشترى منه المسك
 
ذهب إلى البيت ووضع المسك في الزجاجات ووضعها على رف في البيت وخرج لبعض شأنه
 
 كان هناك رجل قد مر بجانب النفايات فرأى حذاء الطنبوري ملقىً في القمامة ولم يتصور أن الطنبوري سوف يرمي حذاءه , فقال : لعل أحد الأشقياء هو الذي فعل هذا وسوف أردّها إلى الطنبوري . فأخذ الحذاء وذهب بها إلى بيت الطنبوري , فقرع الباب فلم يرد أحد عليه , فرأى النافذة مفتوحة فقذف بالحذاء من النافذة
 
بالطبع فهمتم ما الذي حدث…… لقد كسرت الزجاجات وانسكب كل المسك على الأرض ولم يبق منه شيء
 
عاد الطنبوري إلى البيت فرأى كل شيء , ورأى ذلك الحذاء بجانب الزجاجات ,فقال
لعنك الله من حذاء
 
*****
 
أخذ حذاءه وذهب بها إلى النهر وألقاها هناك
وكان هناك صياداً قد ألقى شباكه في النهر فعلقت بها حذاء الطنبوري , وعندما وجد الحذاء قال : لابد أن أصنع إليه معروفاً وأعيد إليه حذاءه
وفعلاً ذهب إلى الطنبوري وأعاد إليه الحذاء , فأخذها الطنبوري ووضعها على سطح بيته لتجف من البلل , فمرّ قط من سطح البيت فرأى الحذاء فظنها قطعة لحم فأخذها بفمه , فنهره الطنبوري , فهرب القط بالحذاء في فمه وأخذ يقفز فوق أسطح المنازل , فسقطت منه الحذاء على امرأة حامل فأسقطت حملها
فأخذ زوجها الحذاء وذهب إلى القاضي شاكياً من فعله الطنبوري بامرأته
 
بالطبع كان عذر الطنبوري غير مقنع , فحكم عليه القاضي بديّة الجنين وعاقبه على فعلته وأذيّته لجيرانه , وأعاد إليه الحذاء , فقال
لعنك الله من حذاء
 
*****
 
ثم إنه قال : سوف ألقيها هذه المرة في مكان لا يصل إليها أحد . فذهب بها إلى الحش ( المجاري بلغة عصرنا ) وألقاها في أحد المجاري , وعاد إلى منزله وكله فرح وسرور
 
مرّ يوم أو يومان فطفحت المجاري بالطريق وآذت الناس.. فأتوا بعمال لتنظيف المجرى المسدود , فوجدوا حذاء الطنبوري فرفعوا أمره إلى القاضي , فحبسه وجلده على فعلته , وأعاد إليه الحذاء , فقال
لعنك الله من حذاء
 
*****
 
وقال : ليس هناك من حل إلا بحفر حفرةً في الأرض ودفن الحذاء بها . وفعلاً في ساعة من الليل أخذ مسحاته وخرج إلى خارج البيت وأخذ يحفر في مكان بعيد بجانب جدار , فسمع الجيران صوت الحفر فظنوا أنه سارق يريد نقب الجدار , فأبلغوا الشرطة , فجاء الحرس فوجدوا الطنبوري يحفر بجانب الجدار , وعندما سألوه عن السبب , قال : لأدفن الحذاء
 
بالطبع كان هذا عذراً غير مقنع , فحبسوه إلى الصبح , ثم رفع أمره إلى القاضي , فلم يقبل من عذره وجلده وحبسه بتهمة محاولة السرقة وأعاد إليه الحذاء، فقال
لعنك الله من حذاء
 
*****
 
فاهتدى أخيراً إلى طريقة…… ذهب إلى الحمّام العام ( تشبه المسابح العامّة في عصرنا هذا ) وترك الحذاء خارج الحمام وعاد إلى بيته وليأخذه من يأخذه
صادف ذلك وجود أحد الأمراء في الحمام , وقد جاء سارق وسرق حذاء الأمير , وعندما خرج الأمير لم يجد الحذاء
من أخذها ؟؟
قالوا : ننتظر وصاحب آخر حذاء هو السارق ونبحث عنه , فلم يبق إلا حذاء الطنبوري
وبالطبع لا حاجة للبحث عن السارق من يكون فقد عرفه كل أهل بغداد بهذا الحذاء
 
رُفع أمره إلى القاضي بتهمة سرقة حذاء الأمير , فغرّمه القاضي قيمة الحذاء وجُلد وأُعيدت إليه حذاؤه , فقال
لعنك الله من حذاء
 
*****
 
وأخيراً قال : سوف أخرج إلى خارج بغداد وأدفنها هناك
خرج إلى الصحراء , وأخذ يحفر في الأرض…… فداهمه الحرس وأخذوه إلى السجن ورفعوا أمره إلى القاضي , وجيء به إلى القاضي , فقالوا : قد عثرنا على القاتل
 
وكانوا قد وجدوا رجلاً مقتولاً في هذا المكان , وعندما حملوه وجدوا تحته آثار حفر , فحفروا فوجدوا كيساً من الذهب , فقالوا : إن القاتل إنما يريد الذهب ولابد أن يعود للبحث عنه، فاختبأوا وأخذوا في مراقبة المكان فجاء الطنبوري يحفر في المكان نفسه
 
فأقسم لهم الأيمان أنه لم يقتل أحد وأقام الشهود والبينات أنه لم يخرج من بغداد منذ زمن، وأخذ يقيم الحجج على ذلك حتى ثبتت براءته، فأطلق القاضي سراحه ولكن بعد تأديبه على إزعاجه للحرس المكلفين بمراقبة المكان بسببٍ تافهٍ جداً وهو دفن الحذاء
 
وقال للقاضي : يا سيدي اكتب صكاً بيني وبين هذا الحذاء أني بريءٌ منه فقد أفقرني وفعل بي الأفاعيل
 
****

طلب من والدته (200) ريال فماذا ردت عليـه أمـه .؟



طلب الابن من أمـه أن تعطيـه مبلغـاً منَ المال خفيـة عن أبيـه بعد أن استهلك مصـروفه الأسبوعي...
ولكنها رفضـت لعلمهـا سوف يصرفـها فقط على ألعاب الفيديو وشراء الحلويات التي يحبها ...
استبد الغضب بالابن لما رأى من ظلم أصابه, وفي المساء عندما كانت الأم في المطبخ تعد العشاء ,

وقف الابن أمامها وسلمها ورقـة أعدها مسبقـاً بعد آن جففت الأم يدها وأمسكت بالورقة وقرأت المكتوب :
1- سعر تنظيـف غرفتـي لهـذا الأسبوع = 70 ريال
2- سعر ذهابي للسوق مكانك =20 ريال
3- سعر اللعب مع أخـي الصغير = 20 ريال
4- سعر مساعدتي لكِ في تنظيـف البيت = 20 ريال
5-  سعر حصُولـي على علامـات ممتازة في المدرسة = 70 ريال
والمجموع = 200 ريال ..

"" وفوا ألأجير حقـه قبـل أن يجف عرٍقـه"" 
نظـرت الأم إلى ابنها الواقف بجـانبها , ابتسمت بحنـان والتقطت قلمـاً و قلبت الورقة وكتـبت :

1- سعر تسعة أشهر حملتك بها في أحشائي = بلا مقابل
2- سعر الحليب الكامل الذي أرضعتك إياه عشرون شهـراً = بلا مقابل
 3- سعر تغيير الحفاضات وتنظيفك لست سنـوات = بلا مقابل
4- سعر كل الليالي التي سهرتها بجانبك في مرضك ومن آجل تطبيبك =بلا مقابل
5- سعر كل التعب والدموع التي سببتها لي طوال السنين = بلا مقابل
6 - سعر كل الليالي التي شعـرت بها بالفزع لأجلك وللقلق الذي انتابني= بلا مقابل
7 - سعر كـل الألعاب والطعـام والملابس إلى اليوم = بلا مقابل
يا ابني : حيـن تجمع كـل هذا فإن سعر حبـي لـك بلا مقابل ..
حيين انتهى الابن ما كتبته أمـه أغرقت عينـاه بالدموع ونظـر لأمـه و قال :
" أمـي سامحيني أحبك كثيرا"

ثـم أخـذ القلم وكتب بخط كبيـر ..
" دين لا يمكن ردهـ"
كـن معطاء ولا تكن متطـلبا ..
خصوصا مع أبويك فهناك الكثير لتعطيه لهما غيـر المال ...
النصيحة:
إذا كانت أمك على قيـد الحياة وقـريبة منـك ..فقبـل رأسها وأطلب منها أن تسامحك.. وإذا كانت بعيدة عنـك أتصل بها .. وإذا متوفية فأدعو لها الله بالرحمة...
 
 إذا أعجبتك فقل اللهم أغفر له ولوالديه وأدعُ لوالديك أيضا
أللهم أغفر لي ولوالدي ومن قرئها ووالديه وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

عملية خطيرة ...


كان في أحد المستشفيات مريضاً

وكانت عائلته مجتمعةً في صالة الإنتظار حين وصل الطبيب متعباً
 
قائلاً: سأنقل إليكم خبراً غير سار: الأمل الوحيد لنجاته هو أن يتبرع أحداً له بالدماغ وهذه عملية خطيرة جداً

 
وإجرائها سيكون على مسؤوليتكم. فاندهشت العائلة
 
وبقي أفرادها صامتون.

فتقدم أحدهم سائلاً الطبيب:"كم يبلغ ثمن الدماغ؟" فأجابه الطبيب:"هذا يختلف فقيمته 5000$ إذا كان دماغ  رجل

  و200$ إذا كان دماغ إمرأة.

فساد الهدوء الصالة ولكن الرجال أخذوا يضحكون بإستهزاء

 وتجنبوا النظر إلى النساء اللواتي اندهشن.

 ولكن أحد الرجال كثير الفضول(وحشري)

 سأل الطبيب عن سبب الإختلاف؟
 
أجابه الطبيب: دماغ المرأة أقل كلفة لأنه تم إستعماله بينما عقول الرجال  غير مستعملة 

  تحياتي إلى الرجال الذين ضحكوا في منتصف الرسالة
وأحلى تحية إلى النساء اللواتي ضحكن في النهاية

سياسة التعامل مع الأم بعد الزواج



كان فيه شاب  وكان هالشاب ساكن هو وامه فقط في بيت واحد لأن ابوه كان متوفي
وكانو مبسوطيين وعايشين بكل سعاده وخير 
المهم امه العجوز شبت عليه وقالتله ياوليدي ليش ماتعرس
وودي تزووج علشان اشوف عيالك قبل مااموت
وهو يقول بسم الله عليك عقب عمرن طوييل 
المهم الححت عليه وهو وافق 

--------

وخطبت له امه  البنيه  اللي كلها حلا   بسم الله عليها من الحسد

الولد عقب العرس ..ماينلام استانس بحريمته وتوافق هو وياااها الحمدلله
كل يحب الثاني ويوده

--------

لكن المشكله عاد ب( المامي)  تضايقت شوي من الوضع وانقهرت --- و هذي فطره عند اغلب الحريم  خاصة مع عيالهم

--------

بدت إذا جاء الولد عقب الظهر داايخ


من الشغل وده يتغدا ويناام قبل يأذن العصر.
أول مايصك باب الغرفه هو وزوجته إلاّ والوالده ربدت عليهم الباااب ( تنكيد يعني)

قوموا صللوا يالله


وان كان هو ماأذن تطق وتقول قوموا توضوا قبل الاذاان..
ومقابلة  باب الغرفه وتنهبل لو أنصك عليهم

والولد ماغير ( يقول إنا لله وانا اليه راجعوون ) وش جاه أمي


وتطوور الوضع بدت العجوز  إذا  ناموا بالليل واوّل مايتواسوون تطق الباب قوموا  صلّوا صلاة الليل... قوموا أوتروا.. قومو قومو..

وماهي  عاتقتهم لا بالليل ولا بالنهار

--------

المهم الولد تضايق بالحيل تنكّدت عيشته مايدري وش يسوي الوالده صارت قشرا ماتعبّرهم داخليين بالغرفه تنهبل على طول...
ومرّه الولد كان عند رفيقه ابوصالح (معرووف بالعياااره )كان يتقهوى ومع السواليف قص عليه سّالفته  مع أمه وشكى له  حاله


قال ابوصالح انا اعرف علاج امّك زيين بس تطاوعن؟؟
قال الولد تكفى اللي تبي
بس فكّنا ياشيخ

 

قال  : نبي نسوّي خطّه انا وانت بس لازم تطبقها تمام والا ترى امك بتخرب عليك
قال الولد .. تكفى قللي 
المهم قاله الطريقه واتفقوا 

عقب العصر 
جاء ابوصالح لبيت الولد وطق عليه الباب
 طلع الولد قال 
ياهلاااااا ابو صالح يالله حيه
 ادخل تقهو
قال ابوصالح 
لاوالله  أنا مستعجل بس جيت ابي منك طلب وابمشي
(طبعا رافعيين اصوااتهم  علشان تسمع العجوز- وهي ماقصّرت بالتسنط
قال الولد ادخل يارجال واطلب الّي تبي
قال ابوصالح .. الّي ابي؟؟
ماتردّن
قال الولد : والله ماأردّك لو تبي كل بيتي ومابه .. إلاّ شي واحد ماأعطيكياااه
قال ابو صالح وشّو؟؟ هالشي؟؟
قال الولد: لاتجي بس تبي تخطب أمي؟؟
ترى هذي اسمحلي ماأقدر  كل شي إلاّ هذي ..
قال ابوصالح ليش؟؟

قال الولد : الله يعظّم أجره أميمتي
تقوّمنا لصلات العصر قبل ما يأذّن وتقومنا  بالليل . وتقومنا نووتر قبل الفجر . وتقومنا للفجر حريصتن علينا 
والله ما أقبل ابد الله يخلّيها لنا ان شاء الله

--------

قال ابوصالح : والله الصّراحه أنا جااين أخطب الوالده  
قاال الولد لااااا ياخووي 
مع السلامه . والوالده مهيب معرسه

( كل هالكلااااام وامه تسمع!! ومنهبله)
راح ابوصالح والولد صك الباب
دخل الولد والى الوالده بوجهه قالت منهو ذااا؟؟

وش يبي؟؟؟ 
قال ياميمتي هذا خبل  وطلب منّي طلب وطردته ( مابقا إلاّ هي بعد) 
اسكتت وهي منقهره تبي تنفجر 
وجاء الليل ونامو ولاقامو إلاّ الضحى
وجاء الظهر ونامو وماطق عليهم  أحد 
والعصر جاء الولد لأمه
قال ياميمتي سلامااات؟؟
ماقوّمتينا للصلات الفجر  ولا العصر
عسى مااااشر ؟؟
قاالت الأم: قوموا أنتم..... عسااكم ما صليتوا خلاااص انا منب دايمتن لكم

 زعلت
وصارت ماتطق الباب عليهم وافتكّو من شرّها

وهي على رجا خطبة ابوصالح