الخميس، 7 نوفمبر 2019

رصيد العلاقات

زمان كنت استغرب من نهايات بعض العلاقات ..
مثلا كيف في حالات طلاق ممكن تصير بعد 20سنه أو اكثر وأقول ليش انفصلوا بعد هالمده الطويلة ؟؟!! ليش ماكان من الاول ؟؟!! و مثلا أصدقاء العمر اللي قاطعوا بعض وما فيه شخص يقدر يقنعهم يرجعون علاقتهم مع بعض أبداً...
والأقارب والجيران و احيانا احدى من اهل البيت تستغرب ان في علاقات  توقفت و فعلا مافيه شخص قادر يرجعها ...

  لحد ما وصلت لحقيقة أنه في كل  العلاقات في

 شي اسمه " رصيد "

علاقاتنا بالناس مرهونة برصيد يتحدد حسب مَعزّة هالشخص عندنا وكل ما التعامل كان راقي ومحترم الرصيد يزيد
والعكس صحيح كل ما التعامل كان سيء وغير لائق الرصيد ينخفض
ومع إحساس البعض ان احنا  نحبهم ونقدرهم ونحترمهم  بيتمادون بالتصرفات الغير مرضية
وما يعرفون إنهم يسحبون من رصيدهم بالعشم والمحبة الي لهم عندنا و يعتقدون ان رصيد التسامح الي لهم عندنا ممتد بلا نهاية وطبعاً العلاقة تستمر لحد ما يصير الرصيد صفر
لكن في حالات استثنائية نقرر نعيد شحن الرصيد ونضطر نغفرلهم أخطائهم ( عشان العيال وعشان الحلال و الحرام ، عشان العشرة ، عشان فلان ،عشان الصداقه , عشان الدوام ، ، ،......)
حتى يرجع يتمادى الشخص مره ثانية  ويسحب رصيده مرة ثانية هنا احنا  نكون فقدنا قدرتنا على التحمل
بعدها يصير قرار قطع العلاقة قرار قادرين على اتخاذه بكل ثقة و تأكد وبدون تراجع ببساطة لانه بيكون قرار ما في ندم بعده
حافظو على علاقاتكم وعلى الناس الي تغفر و تسامح كثير لكن لا تعتقدون ان المدة الزمنية او طول العلاقة أسباب كافية لاستمرارها

*زيدو رصيدكم بالمودة و الرحمة و الاحساس و حسن الخلق
والإحترام .*

‏كلما كثرت تجاربنا في الحياة... صغرت دائرة علاقتنا مع من حولنا..
ليس تكابرا لأن التجارب تمنح الإنسان معايير أكثر دقة لانتقاء الأشخاص. 💚

التغافل الذكي 😏😏😏



عندما ترقيت إلى منصب " مدير "

كان من ضمن الموظفين شابٌ نشيطٌ جداً ، وناجحٌ في عمله ، وكان يقوم بكل ما يطلبُ منه بذكاءٍ وسرعةٍ ودقةٍ ، كما أنه يحقق نسبةَ إنجازٍ عاليةً ، لكنه كان لعوباً إلى حد ما ...

كان يغادرُ مقرَّ عملهِ كثيراً بدون إذن ، إجازاتُه وأذوناتُه أكثر من المُعتاد.

ذاتَ مرة تقدّم الشاب بإجازة ليسافر مع أصدقائهِ في رحلة ..
لكنني رفضتها .. !!!

فما كان منه إلا أن تقدَّم بإجازةٍ مرضيةٍ ، واتصل مدعياً المرض معتذراً عن الحضور ...

ولأنني أعرف أنه ليس مريضاً ؟!...

ذهبتُ صباحاً إلى بيته وانتظرتُ هذا الشاب باكراً ثم قابلته وهو يحمل عدّة الرحلات .. !!

كاد الموظف يذوبُ خجلاً ، ووجههُ يتقلّب بين الخجلِ والحرج ...

بينتُ له أنه لم يكن قادراً على خِداعي ، وأنني لستُ بتلك السذاجة التي يظنُّها ..
وبرهنت له أنه كاذب ، وخصمتُ عنه أجرَ اليوم مضاعفاً ..

*لكن ماذا حصل بعد ذلك ؟!!!!!*

بعد أيامٍ ، تقدَّم الشابُّ باستقالته ...!!!
من جهتي ، خسرتُ جُهده ونسبةَ الإنجاز العالية التي كان يُحققها ، ولم يعُد بالإمكان أن أرفع لإدارتي العليا نسبَ الإنجاز السابقة ، وصرتُ بحاجةٍ للبحث عن شاب يمكنه أن يحقِّق ذات الإنجاز وهم قليل ...
*كان غباءاً منقطعَ النظير ، ما الذي استفدتُه من ذلك* ؟؟ !!!

*يومها ، اكتشفت أنَّ بعض ما نخسره في حياتنا ، يكون بسبب التضييق على الآخرين ، وإغلاق منافذ الهروب*
 ما يجعل الطرف الآخر أمام خيارين :
*- إما أن يهربَ مِنك* وتَخسر جهده ..
*- أو يتخذك عدواً* ، فيكيدُ لك ، ويدعو  عليك وسيتراجع نشاطه كنوع من الدفاع عن النفس ..
*وفي كلا الحالتين تكونُ خاسراً*

لذلك أجدُ من المناسبِ أن تختارَ اللحظةَ ، لتسمحَ للطرفِ الآخر أن يتراجَع ، أن يهربَ بِكرامة ، فبعضُ التغافل مفيدٌ جداً...
لن تكون منتصراً فعلياً فيما لو كشفتَ المرء أمامكَ وأمام نفسه حد التعرية ، حيث لن يجد بداً من المواجهة أو الهروب ...
*التجمُّل و التّغافل هو ورقة التوت التي تسترنا وتحمينا...*

ليس الغافل بسيد في قومه
لكن سيد قومه المتغافل

*الأفضلُ دائماً أن تفتحَ لخصمكَ طريقاً يخرجُ منه كريماً فيحترمُك ، بدل أن تُحرجه فيُعادِيك* ..

لا يُشترط أن تفوزَ بكل المعاركِ فبعضُ الفوزِ هزيمة ..
ولا تُحرق مراكبكَ أبداً ... فقد تحتاجها قريباً ..

*هذه إهداء لكل أب وأم ولكل زوج وزوجة ولكل الاخوه والاصدقاء ولكل مدير ومديرة ومعلم ومعلمة*
*لابد أن تكسب الجميع بنوع من التغافل الذكي والتجاوز وذلك ليس غباء بل هو منتهى الذكاء والفطنة
👌🏼👌🏼👌🏼

الفضيلة المنسية


في نهاية التسعينيات من القرن المنقضي كنت أعمل لدى رجل أعمال معروف يمتلك مجموعة من المطاعم الشهيرة، توطدت علاقتي به بعد فترة وجيزة من انضمامي للعمل حتى أصبح يثق بي تماما وسرعان ما تمت ترقيتي أكثر من مرة حتى أصبحت أدير مجموعة المطاعم إدارة كاملة بصلاحيات واسعة، حيث كان يعمل تحت إدارتي مئات العمال والموظفين، كل هذا وأنا لم أكن قد أتممت بعد عامي الخامس والعشرين.

كان كل شيء يسير على ما يرام حتى ذلك اليوم، في نهاية الوردية المسائية كنت أتفقد المطعم كعادتي إلا أنني لاحظت وجود فتاة من العاملات تقف مرتبكة وازدادت ارتباكا عندما رأتني وهمت مسرعة بالانصراف وبتفتيشها وجدتها تخبئ في حقيبتها بعض المأكولات والعصائر، فما كان مني إلا أن أمرت بفصلها من العمل مع حرمانها من باقي مستحقاتها لأنها سرقت.

ولم تفلح توسلات الفتاة ولا دموعها ولم تجد وساطة العاملين ولا مبرراتهم بأنها فتاة صغيرة يتيمة الأب تعمل كي تنفق على والدتها المريضة على الرغم من أنها ما زالت تدرس بالمرحلة الثانوية، لم يحن قلبي أبدا حيث إنني مستأمن على ذلك المال وظننت انني فعلت الصواب بل وأسرعت للاتصال بالسيد شريف صاحب العمل لإخباره بما حدث متوقعا إشادة واسعة ومكافأة مجزية إلا أنني وجدت الرجل كما لم أراه من قبل، كان ثائرا غضبا يوبخني بشدة وقطع إجازته.

وفي صبيحة اليوم التالي، اجتمع بجميع العاملين والعاملات وحثهم على الأمانة والحفاظ على مصدر دخلهم وأمر بزيادة مجزية جدا في راتب كل العاملين وإعادة الفتاة إلى عملها مع منحها وجبتي عشاء لها ولوالدتها يوميا عند الانصراف.

لا أخفي عليكم أن موقفة أشعرني بكثير من الإحباط حتى قررت تقديم استقالة مسببة فما كان منه إلا أنه مزق ورقة الاستقالة وقال لي يا بني سأقص عليك قصة شاب كان يعمل على عربة كبده واستأمنه صاحب العربة على ماله فصانه حتى ازداد المال واشتهرت العربة وتضاعف الإيراد أضعافا مضاعفة بفضل ذاك الشاب وكفاءته في العمل إلا انه وعلى الرغم من ذلك كان لا يملك إلا راتبه القليل فقط بينما كل تلك الأرباح تذهب لصاحب العربة... بدأ والد الشاب يمرض ويحتاج إلى مصاريف علاج كثيرة لم يقدر عليها وحده.. وهنا دخل الشيطان مدخله ولعب برأس الشاب كي يقتطع جزءا من الربح اليومي دون أخبار صاحب العربة.. وبعد مقاومة شرسة نجح إبليس في مخططه اللعين وفعل الشاب ما فعل، لكن أراد الله له ألا يتمادى في طريق الباطل فعلم صاحب المال بفعلتة، كان من الممكن ان يسجنه أو على الأقل يطرده من العمل... إلا انه وفي موقف غريب سأله عن صحة والده وأعطاه ما يكفي لعلاجه ثم امر ان يصبح الشاب شريكا له في العمل بمجهوده وبكفاءته وبحب الناس له، ثم نظر لي السيد شريف طويلا وقال هل تعرف من يكون ذلك الشاب؟ إنه انا!!!

يا بني إن الله يستر العبد إن عصاه ثم يستره إن عصاه ثانية ثم يفضحه إن أصر على المعصية... فكن ستارا يسترك الله ويسخر لك من يسترك.. فكلنا عيوب ونحتاج الستر.

بعدها بعام هاجر السيد شريف إلى أستراليا وعلمت بوفاته بعدها. اما الفتاة فالتقيتها بعد ثلاثة أعوام صدفه فى حفل عرس وأخبرتني انها التحقت بكلية الطب البشري وربما هي الآن طبيبة عظيمة وأم لأسرة جميلة وربما أيضا تصبح سببا لإنقاذ حياتي يوما ما.

انه الستر يا سادة.. تلك الفضيلة المنسية في زمن "السوشيال ميديا"، فكفانا تعقبا لفضائح الآخرين وكفانا قسوة في أحكامنا.. ولنتذكر تلك الأبيات الرائعة للإمام الشافعي.
لسانك لا تذكر به عورة امرئ...
فكلك عورات وللناس ألسنُ
وعيناك إن أبدت إليك معايبا..
فدعها وقل يا عين للناس أعينُ
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى..
ودافع ولكن بالتي هي أحسنُ....

مقالة الاستاذ الصحفي محمد دويدار بروز اليوسف بعنوان "الفضيلة المنسية"...
أحببت ان تستمتعوا بقراءتها!!!

بروتوكولات تُخترق والسبب واحد

معروف عن السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان أن لديه بروتوكولاً خاصاً به ، وهو أنه لم يذهب إلى المطار قط لاستقبال شخصيات من أي بلد ، ولم يكسر هذا التقليد إلاّ عندما استقبل رئيس الهند في نهاية الثمانينات شانكار ديال شارما ، وتعجب رجال حكومته ورجال الإعلام عندما شاهدوه يصعد سلم الطائرة ، ويعانق الرئيس قبل أن يقوم من مقعده ، ونزل معه ، متشابكي الأيدي ، وما إن وصلا إلى السيارة ، حتى أشار السلطان للسائق أن يبتعد ، وفتح الباب الأمامي بنفسه للرئيس حتى جلس ، وحل هو مكان السائق وأخذ يقود السيارة حتى وصل به إلى القصر السلطاني .
وفي وقت لاحق عندما سأل الصحافيون السلطان عن سبب ذلك ، أجاب قائلاً : "لم أذهب إلى المطار لاستقبال السيد شارما لأنه كان رئيساً للهند ، ولكنني ذهبت لأنني درست في بونا بالهند ، وكان السيد شارما هو أستاذي الذي تعلمت منه كيف أعيش وكيف أتصرف وكيف أواجه المصاعب ، وحاولت أن أطبق ما تعلمته منه عندما قدر لي أن أحكم .
وهذا التقدير هو الذي أثار إعجابي من تصرف السلطان ، ولا يقل عنه إعجابي بالرئيس الروسي بوتين ، عندما شاهد معلمته العجوز بين حشد من الواقفين ، فما كان منه إلاّ أن خرق البروتوكول وسط دهشة مرافقيه وحراسه ، وذهب إلى معلمته وعانقها وعانقته وهي تبكي ، وأخذها وهي تمشي بجانبه وسط إعجاب الحضور وكأنها ملكة .
وفي سياق آخر ،، فقد جاء أن مُعلم المأمون ضربه بالعصا دون سبب ، فسأله المأمون : لِمَ ضربتني ؟! فقال له المعلم : اسكت. وكلما أعاد عليه السؤال ، كان يقول له : اسكت ، وبعد عشرين سنة تولى المأمون الخلافة ، عندها خطر على باله أن يستدعي المعلم ، فلما حضر سأله : "لماذا ضربتني عندما كنت صبياً ؟!" فسأله المعلم : "ألم تنس؟!" فقال : "والله لم أنس" ، فرد عليه المعلم وهو يبتسم : "حتى تعلم أن المظلوم لا ينسى" وعاد ينصحه قائلاً : "لا تظلم أحداً فالظلم نار لا تنطفئ في قلب صاحبها ، ولو مرّت عليه الأعوام" .
بحثت عن الإحترام للمعلم فوجدته في هذا المنشور .. إحترموا من علموكم  أيها الطلاب .
 تحية إلى كافة المعلمين والمعلمات في بقاع الارض ، أترك دعوةاوكلمه حلوه لمعلمك اومعلمتك اللتى تعلمت على يديه
 ربما يمر من هنا ويرها....

الخميس، 24 أكتوبر 2019

بريد الكتروني لمنظف المراحيض

في قمه الرووووعه

 ًتقدم رجل عاطل عن العمل لشغل وظيفة منظف مراحيض فى إحدى  شركات الكومبيوتر الكبيرة.

وأخذ موعداً  لمقابلة  مدير الشركة ،

وأثناء المقابلة

قال المدير للعاطل عن العمل : إنك قُبلت في الوظيفة ،
لكن نحتاج بريدك الالكتروني؛ لنرسل لك عقد العمل والشروط.

فردّ الرجل العاطل عن العمل بأنه لا يملك بريدا الكترونيا، وليس لديه جهاز كومبيوتر في البيت .

فأجابه المدير: ليس لديك جهاز كمبيوتر، يعني أنك  غير موجود.  وإن  كنت غير موجود؛  يعني أنك  لا تستطيع العمل عندنا.

خرج هذا الرجل مستاء، بعد أن  أغلقت  الأبواب في وجهه ، ورُفض.
وفي  طريقه اشتـْـْرى بكل ما يملك وهو 10 دولارات 10
كيلو غرام من الفراولة

وبدأ بطرق الأبواب  ليبيعها .

في نهاية اليوم ربح الرجل 20 دولارا .

بعد هذا أدرك  الرجل أن  العملية ليست صعبة ..
فبدأ في اليوم التالي  إعادة العملية  3 مرات

وبعد فترة  بدأ الرجل بالخروج في الصباح الباكر: ليشتري أربعة  أضعاف  كمية الفراولة .
وبدأ دخل الرجل يزداد إلى أن استطاع شراء دراجة هوائية .

وبعد فترة  من الزمن والعمل الجاد , استطاع  شراء شاحنة ،  ثم أصبح الرجل يملك شركة صغيرة لبيع الفراولة..

بعد مرور خمس سنوات .

أصبح الرجل مالك أكبر مخزن للمواد الغذائية

بدأ الرجل يفكر بالمستقبل إلى أن قرر أن يؤمّن الشركة عند أكبر شركات التأمين

وفي مقابلة مع موظف شركة التأمين قال الموظف :أنا موافق
ولكن أحتاج  بريدك الاكتروني؛  لأرسل لك عقد التأمين ، فأجاب الرجل: بأنه لا يملك بريدا   الكترونيا، وحتى أنه لا يملك كمبيوترت.

رد موظف التأمين مستغربا :لقد أسست أكبر شركة للمواد الغذائية فى خمس سنوات
ولا تملك بريدا إلكترونيا   ,ماذا كان يحدث لو أنك  تملك بريدا إلكترونيا   !!

رد الرجل عليه لو كنت أملك بريدا إلكترونيا   قبل خمس سنوات؛ لكنت الآن أنظف مراحيض فى احدى الشركات !!

أحيانا  يمنع الله عنك أمرا تحسبه أنه الصالح لك، ولكنه سبحانه وتعالى يخبأ لك الأفضل  ..
وأحيانا  يمنع عنك ميزة أو  شيئاً ،  تحسبه خيرا؛وقد يكون فيما بعد هذا الشىء سببا فى تعاستك .
فإن اغلق الله أمامك باباً :سيفتح باباً آخر خيراً من الأول .
فحمدا لله على كل حال..
وارض بقضاء الله فى كل الأحوال  ...
فوالله مهما دبرنا لأنفسنا؛
لن يكون أجمل  وأكرم  وأرحم من تدبير الله لنا.
اللهم اختر لنا ؛
فنحن لا نحسن الاختيار
ودبر لنا أحوالنا ؛
فنحن لا نحسن التدبير ياكريم.
آمييييييين يارب العالمين
اعجبتني فنقلتها لكم

الأحد، 2 يوليو 2017

النجاروالملك

حكم احد الملوك على نجار بالموت
فتسرب الخبر إليه فلم يستطع النوم ليلتها.

قالت له زوجته :
ايها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة !

نزلت الكلمات سكينة على قلبه فغفت عيناه.

ولم يفق إلا على صوت قرع الجنود على بابه شحب وجهه.

ونظر إلى زوجته نظرة يأس وندم
وحسرة على تصديقها.

فتح الباب بيدين ترتجفان ومدهما للحارسين لكي يقيدانه.

قال له الحارسان في استغراب :
لقد مات الملك ونريدك أن تصنع
تابوتا له.

أشرق وجهه ونظر إلى زوجته نظرة اعتذار فابتسمت.

وقالت :
أيها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة !

فالعبد يرهقه التفكير و الرب تبارك وتعالى يملك التدبير.

من اعتز بمنصبه فليتذكر فرعون
ومن اعتز بماله فليتذكر قارون
ومن اعتز بنسبه فليتذكر أبا لهب
إنما العزة لله وحده سبحانه .!

عندما نترك وديعه عند أحد نثق بأمانته ويقول لنا (من عيوني) نشعر بالأمان لحاجتنا.

فماذا نشعر عندما يقول لنا رب العالمين "واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا".

يا الله ما أعظمك.

جددوا ثقتكم بالله خالقكم .... مهما كانت المصائب.

فقط لراحة قلوبكم ..♡..

كلمات من السيرة اخجلتني :
°°🍥🍥°°
هل فقدت أحد والديك ؟
رسول الله نشأ يتيم الأب والأم !!
°°🍥🍥°°
هل فقدت أحد أولادك ؟
رسول الله توفي كل أولاده في حياته باستثناء السيدة فاطمة توفيت بعده بأشهر قليلة!!
°°🍥🍥°°
هل اتهمت في عرضك ؟
رسول الله اتهم في عرض زوجته عائشة رضي الله عنها. وبرأها الله من فوق سبع سموات !!
°°🍥🍥°°
هل أنت مديون ؟
رسول الله مات ودرعه مرهونة عند يهودي !
°°🍥🍥°°
هل ضاق بك الحال فلا تملك قوت يومك ؟
بيت الرسول تمر عليه شهور لم توقد فيه نار
°°🍥🍥°°
هل تغربت من بلدك مختارا
أو مجبورا ؟
رسول الله طرده قومه.
°°🍥🍥°°
هل تعرضت لمحاولة قتل متعمدة ؟
رسول الله تعرض لها من اليهود والمشركين !!
°°🍥🍥°°
هل آذاك أحد جيرانك ؟
رسول الله آذاه جاره اليهودي ومع ذلك زاره حين مرض !!
°°🍥🍥°°
هل تعرضت لإهانة من أحد ؟
رسول الله شتمه قومه ووضعوا فوقه سلا الجزور
°°🍥🍥°°
هل شعرت بتضييق الرزق عليك ومحاصرة من حولك؟
رسول الله حاصره قومه في الشعب مدة ثلاث سنين !!
°°🍥🍥°°
هل تحمل هم وعناء أمر ما ؟
رسول الله حمل هم الدعوة والرسالة !!
°°🍥🍥°°
هل كذبك أحد ورد قولك ؟
رسول الله كذبه قومه وردوا قوله !!
°°🍥🍥°°
هل تؤلمك أسنانك ؟
رسول الله كسرت رباعيته !!
°°🍥🍥°°
هل اتهمت بشيء لم تفعله ؟
رسول الله اتهم بالسحر والجنون !!
°°🍥🍥°°
هل تعبت من عبادة الله ؟
رسول الله تفطرت قدماه من طول القيام !!
°°🍥🍥°°
قد يكون أصابك واحدا
أو أكثر من هذه المتاعب،، فحملت ما حملت من الهموم والكدر !!
فكيف بمن اجتمعت فيه جميعها ؟؟
°°🍥🍥°°

ومع هذا كله ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سعيداً متفائلاً لأنه وجد راحته في طاعة ربه
(أرحنا بها يا بلال).أي راحته في الصلاة فإذا فزعه شيء أخذ يصلي عليه الصلاة والسلام
°°🍥🍥°°

فهذه رسالة لكل مهموم مسه الضر :
هلا رضيت بما أصابك واحتسبته عند الله ،، واتخذت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة ومثالاً حسنا ؟؟؟
°°🍥🍥°°

صلوا على نبينا محمد ﷺ
نور على الدرب 🌎🌎🌎

الاثنين، 22 مايو 2017

الخبز المحروق .....🍘


يقول احدهم °°°
بعد يوم طويل وشاق من العمل ،
وضعت أمي الطعام أمام أبي على الطاولة
وكان معه خبز محمص،،
لكن الخبز كان محروقاً تماماً،
فمد أبي يده إلى قطعة الخبز وابتسم لوالدتي،
وسألني كيف كان يومي في المدرسه؟
لا أتذكر بماذا أجبته،
لكنني أتذكر أني رأيته يدهن قطعة الخبز بالزبدة والمربى ويأكلها كلها..
عندما نهضت عن طاولة الطعام سمعت أمي تعتذر لأبي عن حرقها للخبز وهي تحمصه،
ولن أنسى رد أبي على اعتذار أمي:
لا تكترثي بذلك،
أنا أحب أحيانا أن آكل الخبز محمصا زيادة عن اللزوم،
وأن يكون به طعم الاحتراق..

وفي وقت لاحق من تلك الليلة عندما ذهبت لأقبل والدي قبلة (تصبح على خير)
سألته إن كان حقا يحب أن يتناول الخبز أحيانا محمصا إلى درجة الاحتراق؟
فضمني إلى صدره وقال لي:

يا بني أمك اليوم كان لديها عمل شاق،
وقد أصابها التعب والإرهاق وشئ آخر،
إن قطعة من الخبز المحمص زيادة عن اللزوم أو حتى محترقة لن تضر حتى الموت..

الحياة مليئة بالأشياء الناقصه،
وليس هناك شخص كامل لا عيب فيه.
علينا أن نتعلم كيف نقبل النقص في بعض الأمور،
وأن نتقبل عيوب الآخرين..
وهذا من أهم الأمور في بناء العلاقات،
وجعلها قوية مستديمه.

خبز محمص محروق قليلا لا يجب أن يكسر قلبا جميلا..

فليعذر الناس بعضهم بعضا؛
وليتغافل كل منا ما استطاع عن الآخر؛
ولنترفع عن سفاسف الامور
النقد المُستمر يُميت لذة الشيء !

لذا فإن الشجرة لو تعرضت لرياح دائمة،
لأصبحت عارية من أوراقها وثمارها !
كذلك الشخص ..
إن تعرض للنقد الجارح بإستمرار يُصبح سلبي ..
إمدحوا حسنات بعضكم وتجاوزوا عن الأخطاء
فإن الكلام الجميل مثل المفاتيح تقفل به أفواهٍ
وتفتح به قلوب،

*الزعل المستمر واللوم المستمر يُميت لذة كل شيء وإن كان من غير قصدً*
إمدحوا حسنات بعضكم وتجاوزوا عن الأخطاء ،
فإن الكلام الجميل مثل المفاتيح تفتح به قلوب من حولك،
تغافل مره وتغابى مرتان فليس كل شيء يستحق الأهتمام ‎،
لا تعطي الأمور أكبر من حجمها ،

*‏التمسوا لنا الأعذار حينما لا نكون كما عهدتم أن نكون*
فالنفوس آفاق ووديان ،
ولعل نفوسنا في أودية غير وديانكم ،
ولعل صدورنا تحوي مالا نستطيع البوح به

*إبتسموا يا غالين*
*وسامحوا يا أحبة*
وأغسلوا قلوبكم من نغزات الشيطان وسوء الظن ، والتمسوا لأخوانكم الأعذار ..

فنحن في أعوام تتساقط فيه الأرواح بلا سابق إنذار ،
فاللهم اجعلنا ممن طال عمره وحسن عمله،

فهنيئا لزراع الخير وحاصدين الخير والقائمين على الخير ومحسني الظن والناطقين بالخير
والخارجين من هذه الحياة بحسن المعشر وطيب المذكر

*انشروا التسامح والمحبة*
فهذه دنيا فانيــة.